انضمت مصر إلى القوات البحرية المشتركة لمنطقة الخليج بقيادة الولايات المتحدة، في أحدث مساهمة إقليمية في التحالف متعدد الجنسيات للأمن ومكافحة الإرهاب.
وأصبحت مصر العضو الرابع والثلاثين في القوات البحرية المشتركة، مُسجِّلة بذلك أحدث مساهمة إقليمية في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وفق موقع Al-Monitor الأميركي.
وتأتي مشاركة مصر في القوات البحرية المشتركة بعد تأمين روسيا أول قاعدة بحرية لها على البحر الأحمر العام الماضي في بورتسودان.
من جانبه، رحب قائد الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، الفريق بحري صمويل بابارو جونيور، بمساهمة مصر في ضمان الاستقرار في المنطقة.
وصرَّح بابارو: “تقدم مصر ثروة من الخبرة التشغيلية في المنطقة والقدرات البحرية إلى القوات البحرية المشتركة، وتوفر الآن لشركاء التحالف على جانبي البحر الأحمر ممراً مائياً ذا أهمية استراتيجية كبيرة يمثل 10% من التجارة العالمية”.
وتتألف القوات البحرية المشتركة من ثلاث فرق عمل متعددة الجنسيات. وتقود كندا حالياً فرقة العمل 150 التي تركز على مكافحة الإرهاب وعمليات مكافحة التهريب في البحر الأحمر والمحيط الهندي وخليج عمان وخليج عدن.
وتعمل فرقة العمل 152 داخل الخليج العربي، وهدفها الأكبر هو تأمين الممر المائي لعبور شحنات النفط. ويترأسها حالياً حرس الحدود السعودي.