قال إبراهيم منير نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة تعترف بفضل تركيا رئيسا وحكومة وشعبا، مؤكدة التزامها باحترام كافة قوانينها وأعرافها وعدم المساس باستقرارها وأمنها.
جاء ذلك في بيان، السبت، بعنوان “شكر وتقدير”، أصدره نائب المرشد العام للإخوان إبراهيم منير، اليوم، بخصوص لقاءات أجراها في تركيا مؤخرا بعض مسؤولي الجماعة وقوى سياسية مصرية أخرى.
وأشار منير إلى “زيارة قام بها رئيس مجلس إدارة اتحاد الجمعيات المصرية في 21 أبريل الماضي) للعاصمة التركية أنقرة، بهدف الالتقاء مع بعض المؤسسات التركية المجتمعية، لتوضيح أحوال المصريين اللاجئين إلى تركيا”.
وبحسب البيان، يضم الاتحاد “ممثلي عدة قوى سياسية مصرية ومنهم جماعة الإخوان المسلمين ممن استقبلتهم تركيا كلاجئين سياسيين (منذ سنوات)”.
وأشاد منير بحسن ضيافة تركيا لهم، قائلا إنها “الأرض الطيبة التي وجدوا عليها الأمن والأمان، وشعبها صاحب تاريخ عريق ومشهود له بالتعامل الكريم مع من يستغيث به بعد الله سبحانه وتعالى”.
وتابع: “ومع واجب الاعتراف بالفضل لأصحاب الفضل في تركيا، رئيسا وحكومة وشعبا، نؤكد باسم الإخوان الوفاء الكامل لكرم الضيافة والالتزام بواجباتها واحترام كل القوانين والنظم والأعراف وعدم المساس باستقرار وأمن هذا البلد”.
وفي 14 إبريل الماضي، أعلن وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو، بدء مرحلة جديدة في العلاقات بين تركيا ومصر، مشيرا إلى أن لقاءً سيعقد على مستوى نواب وزيري الخارجية البلدين خلال الأسبوع الأول من مايو الجاري.
وأوضح، في مقابلة تلفزيونية على قناة “خبر تورك” التركية، أنه سيلتقي لاحقا نظيره المصري سامح شكري، ويبحث معه تعيين السفراء وسبل الارتقاء بالعلاقات إلى نقطة أفضل في المستقبل.
وأكد تشاووش أوغلو أن جماعة “الإخوان المسلمين” حركة سياسية تسعى للوصول إلى السلطة عبر الانتخابات، ولا يمكن تصنيفها كـ”منظمة إرهابية”.
ومنذ الإطاحة بمرسي غادر أغلب قيادات وكوادر من المعارضة بينهم الإخوان لعدة بلدان بينها تركيا.