وأعلنت مجلة طبية، الثلاثاء، اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في مدينة مرسيليا جنوب شرقي فرنسا.
وقالت مجلة “ميدريكسيف” للعلوم الصحية، إن دراسة أجراها علماء من معهد الأمراض المعدية في مرسيليا (IHU) أظهرت نتائجها وجود سلالة جديدة من الفيروس.
وذكرت الدراسة أن “اختبارات تحديد الطفرات المرتبطة بمتحورات فيروس كورونا التي خضع لها 12 شخصا من سكان مرسيليا أظهرت وجود تركيبة غير نمطية”.
ولفتت إلى أنه “تم لأول مرة كشف النوع الجديد من فيروس كورونا في نوفمبر الماضي، لدى شخص عاد من الكاميرون وتم تمييزه بالرمز (B.1.640.2)”.
وأضافت المجلة، أنه “وفقا للعلماء كشف تحليل الجينوم الفيروسي عن وجود 46 طفرة”، وأردفت أن “نمط طفرات الجينوم تشير إلى ظهور متحور جديد، أطلق عليه اسم (IHU)”، حيث أشارت المجلة إلى أن نتائج الدراسة لم تطبع بعد، وأنها مازالت قيد الدراسة.
ولم تعلن السلطات الصحية في فرنسا بشكل رسمي عن اكتشاف المتحور الجديد لكورونا حتى الساعة 9:20.
ويأتي اكتشاف المتحور الجديد في ظل انشغال العالم بتفشي متحور “أوميكرون” الذي صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه “مثير للقلق بسبب طفراته العديدة التي تؤدي إلى زيادة خطر انتقال العدوى به واحتمال مقاومته للَّقاحات”.
وفي 29 ديسمبر الماضي، أعلنت “الصحة العالمية”، أن خطورة أوميكرون كونه سريع الانتشار لا تزال “عالية جدا”، بعد أن قفز عدد الإصابات 11 بالمئة عالميا قبل أسبوع من هذا التحذير.
يشار إلى أن أكبر عدد من الإصابات الجديدة بالمتحور جرى تسجيله في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا.
وكان وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، قال في تصريحات إذاعية الإثنين، إن “السلالة الأكثر انتشارا في فرنسا حاليا هي متحور أوميكرون، وستصبح السائدة قريبا”.
وحتى الثلاثاء، بلغ إجمالي الإصابات بكورونا في فرنسا 10 ملايين و570 ألفا و212، من بينها 124 ألفا و 212وفاة، بحسب موقع “وورلدوميتر”.
وعالميا بلغ إجمالي الإصابات بالوباء 293 مليون و47 ألفا و852، من بينها 5 ملايين و467 ألفا و295 وفاة، و255 مليون و472 ألفا و598 حالة شفاء.