طالب محمد معيط وزير المالية بتكاتف الشعب المصري العظيم مع جهود الحكومة بمختلف مؤسساتها لتجاوز التحديات الاقتصادية العالمية.
وقال معيط: «مفيش حكومة تقدر تنجح لوحدها والرهان دائمًا يكون على الشعب، وقد أثبت المصريون على مدار التاريخ صلابة إرادتهم وقوة عزيمتهم في تحويل المحن إلى فرص واعدة للبناء والتنمية، وأقرب دليل على ذلك ما حققته مصر خلال السنوات الماضية؛ لإرساء دعائم التنمية الشاملة والمستدامة والعبور إلى جمهوريتنا الجديدة».
وأشار الوزير حسب صحيفة المال أن الحكومة حريصة على توفير السلع الأساسية والغذائية بالأسواق؛ من أجل تخفيف حدة «التضخم المستورد» من الخارج بقدر الإمكان، بعد اضطرابٍ في سلاسل الإمداد والتوريد، وارتفاع شديد في تكاليف الشحن، على نحو انعكس في اختلال ميزان العرض والطلب، وزيادة غير مسبوقة في أسعار السلع والخدمات، وتزايدت حدته مع الأزمة الأوكرانية.
وقال الوزير، أن مصر جزء من العالم، ولا شك أنها تتأثر بالتداعيات السلبية للتحديات الخارجية، ولولا الإصلاح الاقتصادي، بما يُوفره من مساحة مالية تُمكننا من التعامل المرن مع الأزمات، لافتًا إلى أن الدولة تبذل أقصى ما في وسعها لتحسين معيشة المواطنين، والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم،
أكد الدكتور فخري الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الدكتور محمد معيط وزير المالية، يضبط أداء المالية العامة للدولة فى ظل تحديات عالمية استثنائية، ويبعث برسائل طمأنة بصلابة الاقتصاد المصرى بشهادة المؤسسات الدولية، مشيدًا بالتحرك السريع للحكومة في التعامل مع تداعيات الأزمة الأوكرانية بزيادة المرتبات والمعاشات وتبكير صرفها من أبريل الماضى، وضم ٤٥٠ ألف أسرة للمستفيدين من «تكافل وكرامة»؛ لتخفيف الأعباء عن المواطنين، وتحمل العبء الأكبر من آثار الموجة التضخمية العالمية غير المسبوقة.