القاهرة– أفادت تقارير صحفية الأربعاء 22-2-2012 نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن هناك اتجاهًا قويًّا للاعتراف بالمجلس الوطنص السورص المعارض، خلال مؤتمر أصدقاء سوريا الذى سيعقد بعد غد الجمعة بتونس، بمشاركة أكثر من 80 وزير خارجية عربيًّا وأجنبيًّا، وذلك في خطوة ضاغطة على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكر الموقع الإلكتروني لـ "بوابة الأهرام المصرية الرسمية": "إن اجتماع تونس يتجه بقوة إلى بلورة صيغة لتشكيل ائتلاف دولي من خارج مجلس الأمن، ليتولى الإشراف على المساعدات الإنسانية التي سيتم الاتفاق على تقديمها للشعب السوري، التي سيركز وفد المجلس الوطني في المؤتمر على طرحها على الوفود المشاركة، خاصة في ظل التصعيد الذى تمارسه القوات الحكومية ضد المحتجين فى حمص وحماة وريف دمشق".
حلول سلمية
يأتي ذلك فيما قال الكرملين: "إن رئيسي روسيا وإيران أكدا الأربعاء أن الأزمة في سوريا يجب أن تحل سلميًّا بدون تدخل أجنبي".
وتحدث الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ونظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد هاتفيًّا بعد يوم من فتح الولايات المتحدة الباب فيما يبدو لتسليح المنشقين السوريين في نهاية الأمر.
وقال المكتب الإعلامي لميدفيديف في بيان "أيّد الجانبان تغلب السوريين بأنفسهم على الأزمة بأسرع ما يمكن من خلال وسائل سلمية تمامًا بدون تدخل أجنبي".
مساعدات
وفي غضون ذلك قالت الأمم المتحدة الأربعاء: "إن مسئولة الشئون الإنسانية فاليري أموس ستتوجه إلى سوريا قريبًا في محاولة لتأمين دخول عمال المساعدات لتوصيل مساعدة عاجلة للمحاصرين في مناطق الصراع في البلاد".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إدواردو ديل بوي إن الأمين العام للمنظمة بان جي مون سيوفد أموس إلى سوريا: "لتقييم الوضع الإنساني وتجديد الدعوة لإتاحة الدخول على نحو عاجل" لتقديم المساعدة الإنسانية، وأضاف أنه لم يتم تحديد موعد لزيارة أموس.