شهدت محطات الوقود بجميع مدن محافظة أسوان تكدسًا لسيارات الأجرة والتاكسي والأتوبيسات السياحية وسيارات النقل الثقيل بسبب النقص في كمية المعروض من السولار.
وامتدت طوابير السيارات أمام المحطات لأكثر من مسافة كيلو متر لإنتظارها الحصول علي الوقود مما تسبب بدوره في تكدس وارتباك مروري بالعديد من المناطق وسط مدينة أسوان وغيرها من مراكز ومدن المحافظة.
وأكد بعض سائقى السيارات الأجرة "الميكروباص:- "أن الأزمة بعد أن شهدت انفراجة منذ أشهر وعادت مرة أخرى وهذا ما يسبب متاعب لنا كسائقين خاصة أننا مرتبطون شهريًا بأقساط بنوك ونضطر للوقوف في صف للحصول على السولار بالساعات وقد تصل لنصف يوم أو يوم كامل ومن الممكن ألا أقوم بتموين السيارة نظرًا لانتهاء الكمية بالمحطة ولهذا فنحن نطالب الرئيس الدكتور محمد مرسى لحل أزمة الوقود التى تتكرر بصفة دائمة واصبحت تمثل خطرا دائما على أرزاقنا" .
فيما قال سائق تاكسي: "إن الأزمة لدينا في أسوان تأتي من النقل الثقيل الذي ما زال يقوم بتموين سياراته بالمئات من اللترات من السولار قد تصل إلي 1500 لتر لكل سيارة وهذا يخلق بدوره أزمة لأن كل سيارة أجرة لن تتجاوز الـ80 لترًا ومن الممكن أن تؤثر قلة الوقود علي توفير السولار لمراكب الصيد العاملة في بحيرة ناصر والتي تصل إلي أكثر من 3 آلاف مركب صيد.
ومن جانبه أكد المحاسب حسام العربي -وكيل وزارة التموين بأسوان- أن أزمة الوقود فى أسوان تأتي لوجود نقص في كميات الوارد من السولار مما أدى إلى عودة طوابير السيارات أمام محطات الوقود مرة أخرى بعد أن بدأت الأزمة تتلاشى.
وأشار حسام العربي إلى أن البنزين متوفر بمحطات الوقود ولا يشكل أزمة بالنسبة لأسوان ولكن نحن فى انتظار زيادة الوارد من السولار لمحافظة أسوان لتكفى حاجة المحافظة حيث إنه يجري تنسيق مستمر من قبل المحافظ والتموين بوزارة البترول لتحقيق ذلك في أسرع وقت.
