أعلنت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، عن نجاح فريق عمل محميات البحر الأحمر، بالتعاون مع الجهات الأمنية، في التوصل إلى الصياد صاحب الصور المتداولة لواقعة صيد حيوان الدوجونج البحرى “عروس البحر”، وإلقاء القبض عليه.
وخلال الساعات الماضية، ظهر الصياد وهو يضع السمكة، التي يحظر صيدها في البحر الأحمر، على مركبه ويجلس بجوارها مشيرًا بعلامة الانتصار، مما دفع المغردين للمطالبة بالقبض عليه.
وأصدرت بعدها إدارة المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر، منشورًا رسميًا أفادت فيه أن “تلك السمكة معروفة باسم حيوان الأطوم الدوجونج البحري أو عروس البحر، ونادرة ومحظور صيدها”، وتعرف شعبيًا باسم “بقرة البحر”، نظرًا لتكوينها الذي يشبه في المقدمة وجه البقرة.
وحسب بيان وزيرة البيئة، مساء الأربعاء، فإن إدارة محميات البحر الأحمر تواصلت مع الجهات المعنية في المحافظة لضبط الصياد، وتحديد موعد ومكان الواقعة، إذ تظهر الصور ارتكاب الصياد مخالفات “صيد غير قانوني والتسبب في وفاة كائن حي مهدد بالانقراض”.
من جهته، نفي المتهم بصيد عروس البحر المهددة بخطر الانقراض جنوب البحر الأحمر تعمده صيد هذا الكائن البحري، وأنه فوجئ بدخوله وأنه عالق بالشباك أثناء الصيد.
وأضاف الصياد خلال فيديو على إحدى الصفحات التي نشرت الواقعة بفيسبوك، أنه أخرج عروس البحر من الشباك وألقاها في مياه البحر مرة أخرى، ونفي علمه بنوعية السمكة أو أنها نادرة وأنه يعمل في البحر طوال عمره ولم يشاهد مثلها من قبل.
ويعد حيوان الأطوم البحري المعروف بعروس البحر أو بقرة البحر، أحد الثديات البحرية الكبيرة؛ حيث يراوح طوله بين 2.50 و3 أمتار، ويرتحل الحيوان عادة في أزواج أو مجموعات صغيرة، ويمثل أحد أهم عوامل الجذب السياحي في منطقة مرسى علم على ساحل البحر الأحمر.
