دانت كل من مصر وسوريا والأردن وتركيا وإيران، عدوان الاحتلال الذي نفذ فجر اليوم على قطاع غزة، وأدى إلى مقتل 13 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال.
مصر
وأدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ممثلًا فى قيام القوات الإسرائيلية بقصف قطاع غزة مما أسفر عن ١٣ ضحية و٢٠ مصابًا حتى الآن، من ضمنهم مدنيين من النساء والأطفال، واقتحام مجموعة من المستوطنين للمسجد الأقصى صباح اليوم تحت حماية القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى استمرار الاقتحامات للمدن الفلسطينية وآخرها نابلس. وأكد البيان على رفض مصر الكامل لمثل تلك الاعتداءات التي تتنافى مع قواعد القانون الدولي وأحكام الشرعية الدولية، وتؤجج الوضع بشكل قد يخرج عن السيطرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقوض من جهود تحقيق التهدئة وخفض التوتر في إطار ما تم التوصل إليه من تفاهمات في إجتماعي شرم الشيخ والعقبة بهدف تهيئة المناخ الملائم لإعادة تحريك مسار عملية السلام.
تركيا
كما دانت وزارة الخارجية التركية الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة، مشددة على أنه “يمكن بأي حال من الأحوال قبول هذه الأفعال الدنيئة”. وأكدت الوزارة أنها تنتظر إيقاف هذه الهجمات “بشكل فوري” قبل أن تتسبب بمزيد من الخسائر بالأرواح ودون أن تؤدي إلى دوامة صراع جديدة في المنطقة.
الأردن
بدورها، دانت وزارة الخارجية الأردنية، التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخره العدوان الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء على قطاع غزة، واقتحام مدينة نابلس. وشددت على “ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ فوري وفاعل لوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في القطاع وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة”، مؤكدة أن “استمرار العدوان والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة، يهدد بدوامات أوسع من العنف الذي سيدفع الجميع ثمنه”.
إيران
بينما اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن “العدوان الصهيوني جاء عشية يوم النكبة كدليل على وحشية الكيان وضعفه أمام المقاومة البطلة للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس”، مشيرة إلى أن “العدوان الإسرائيلي يهدف إلى حرف الرأي العام عن أوضاعه الداخلية المتزعزعة والمتأزمة بشدة”. وأضافت: “التزام المجتمع الدولي الصمت وعدم تحركه حيال تشديد الكيان الصهيوني لاعتداءاته على الشعب الفلسطيني، هو أهمّ سبب لوقاحة الكيان العنصري ومواصلة جرائمه”، معتبرة أن “موقف المجتمع الدولي من العدوان الصهيوني هو وصمة عار وخزي في تاريخ مدعي الدفاع عن حقوق الإنسان”.
البرلمان العربي
من جانبه، استنكر البرلمان العربي “العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”، مطالبا المجتمع الدولي بـ”تحمل مسؤوليته، والعمل على وقف الاعتداءات المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يطالب بحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة”. وشدد على أن “الممارسات الوحشية الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني تؤكد للعالم أجمع أن القوة القائمة بالاحتلال ترفض الانصياع لقرارات الشرعية الدولية والالتزام بها وتقود المنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار”. وأكد البرلمان العربي على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وأن أساس عملية السلام يجب أن يرتكز على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.