رحب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بأي مبادرات تهدف إلى توسيع العلاقات بين طهران والقاهرة، واصفا مواقف عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الماضية بـ”الحكيمة والصحيحة”.
وقال عبد اللهيان في تصريحات لوكالة أنباء الجمهورية الإيرانية “إرنا”: “عندما تبلغ كبار المسؤولين الإيرانيين بأنباء محادثات سلطان عمان هيثم بن طارق، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي حول تحسين العلاقات مع إيران، تم التأكيد أنه ليست هناك أي مشكلة ثنائية بين البلدين، فضلا عن المواقف الحكيمة والصحيحة لرئيس جمهورية مصر حيال تطورات السنوات الأخيرة في المنطقة، ولاسيما مكافحة داعش وملف سوريا”.
وأضاف عبد اللهيان أن “إيران ترحب بالمبادرات التي تهدف إلى توسيع العلاقات بين طهران والقاهرة، وذلك بالشكل الذي يعود بالفائدة على مصالح البلدين”.
وسبق للمرشد الإيراني علي خامنئي، الترحيب بما وصفه “رغبة مصر”، في عودة العلاقات الدبلوماسية مع بلاده، خلال لقائه بسلطان عمان في طهران الاثنين الماضي.
وقال خامنئي بعد لقائه سلطان عمان: “نعتقد أن تنمية العلاقات بين إيران وعمان في المجالات كافة تصب في مصلحة كلا الطرفين. إن رفع مستوى التعاون بين البلدين مهم لأن كليهما يشتركان في معبر مضيق هرمز المائي المهم جدا”.
وأضاف المرشد الإيراني: “نرحب برغبة مصر في استئناف العلاقات مع جمهورية إيران الإسلامية، ولا مشكلة لدينا في هذا الصدد”.
وكان سلطان عمان قد وصل إلى إيران، الأحد، في زيارة لمدة يومين، التقى خلالها خامنئي والرئيس الإيراني.
يشار إلى أن العلاقات بين القاهرة وطهران، تدهورت منذ الثورة الإيرانية، وتوقف التمثيل الدبلوماسي، وشهدت أزمات عديدة، لكنها تحسنت بصورة طفيفة في العام الذي حكم فيه الرئيس الراحل محمد مرسي، لكنها لم تلبث أن انقطعت عقب الانقلاب