ويدعي جيش الاحتلال سيطرته على مناطق في قطاع غزة، وتفكيك القدرة العسكرية للواء شمال مدينة غزة، على الرغم من نشر المقاومة يوميا فيديوهات تثبت استهداف آلياته وجنوده فيها.

ومنذ بدء الغزو البري في 27 أكتوبر الماضي تعلن حركتا كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” و”سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي بشكل يومي عن استهداف قوات الاحتلال المتوغلة في محاور من قطاع غزة، ما أسفر عن إعطاب عدد من الآليات والدبابات، إضافة إلى مقتل العديد من الضباط والجنود.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الثلاثاء 19 ألفا و667 قتيلا و52 ألفا و586 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

وردا على اعتداءات الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته شنت حركة “حماس” في 7 أكتوبر الماضي هجوم “طوفان الأقصى” ضد قواعد عسكرية ومستوطنات الاحتلال في محيط غزة.

وقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، وأسرت حماس عددا بادلت 110 منهم مع الاحتلال الذي يحتجز في سجونه أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام انتهت 1 ديسمبر الجاري بوساطة قطرية مصرية أمريكية.