استقال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية “أندرو ميلر” من منصبه، في أحدث حلقة من سلسلة الاستقالات من الإدارة الأميركية على خلفية موقفها من الحرب على غزة.
ووصلت استقالة ميلر وصلت إلى مكتب بلينكن، وستكون سارية في 30 يونيو الجاري.
وكان يعتزم “ميلر” الاستقالة منذ فترة على خلفية موقف الإدارة الأميركية من حرب غزة.
وعزز قرار ميلر هو موقف الإدارة الأميركية من الهجوم على مدينة رفح وإخفاقها في معالجة موقف نتنياهو المتعنت، وكان “ميلر” يأمل في تحول ملموس في موقف إدارة بايدن، وسعى لاعتدال السياسات من داخل الحكومة.
ويعتبر “ميلر” هو أعلى مسؤول في الدبلوماسية الأميركية على اتصال بسياسة الحرب يستقيل من منصبه، وقدّم ميلر أسبابا عائلية مبررا خروجه من منصبه وتقديم استقالته.
ولاحقا، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن المسؤول المستقيل صاحب خبرة عميقة ويقدم يوميا آراء ثاقبة للوزارة.
وأضاف المتحدث أن “جميع العاملين في وزارة الخارجية متأسفون لاستقالة ميلر، ونتمنى له التوفيق”.