شبكة رصد الإخبارية

تقارير أميركية: أكثر من نصف المسلمين لم يصوتوا لهاريس ولا لترامب

كشف استطلاع للرأي حول الانتخابات الرئاسية الأميركية أن أكثر من نصف المسلمين الأميركيين صوتوا لصالح مرشحة حزب الخضر جيل ستاين، وليس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ولا ترامب، التي احتجوا عليها بسبب سياستها في غزة.

وأعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، وهو أكبر منظمة للدفاع عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة، عن دراسته حول تفضيلات المسلمين الأميركيين الذين صوتوا في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 5 نوفمبر.

وأظهر الاستطلاع، الذي تم إعداده بناء على مقابلات مع 1575 شخصا توجهوا إلى صناديق الاقتراع وأدلوا بأصواتهم في جميع أنحاء البلاد، أن المسلمي تحولوا إلى المرشح الثالث في هذه الانتخابات.

وبحسب الدراسة، فإن 53 بالمئة من الناخبين الأميركيين المسلمين الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع في الولايات المتحدة، صوتوا لصالح مرشحة حزب الخضر ستاين، في حين حصل الجمهوري دونالد ترامب على 21 بالمئة، والديموقراطية كامالا هاريس على 20 بالمئة من الأصوات.

ووفقا للنتائج في ولاية ميشيجان، حيث يعيش المسلمون بكثافة، صوت 59 بالمئة من الناخبين المسلمين الذين يعيشون بالولاية لصالح ستاين، و22 بالمئة لترامب، و14 بالمئة فقط لهاريس.

وفسرت اختيارات المسلمين، على أنها “معاقبة” لإدارة بايدن- هاريس، على التواطؤ في الإبادة الجماعية للاحتلال في غزة.

وقال روبرت مكاو، مدير العلاقات الحكومية الوطنية في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، في بيان حول الاستطلاع: “أظهر استطلاعنا الأخير أن رد فعل الناخبين المسلمين الأمريكيين على دعم إدارة بايدن للحرب في غزة لعب دورًا حيويًا في أصواتهم.

وتابع مكاو: “نتيجة لذلك، حدث انخفاض كبير في أصوات نائبة الرئيس هاريس، مقارنة بأصوات المسلمين التي حصل عليها الرئيس بايدن عام 2020”.

وأردف: “في المقابل، زاد دعم المسلمين لمرشحة الحزب الثالث جيل ستاين، بشكل ملحوظ”.

مكاو، إشار إلى أن الرئيس المنتخب ترامب، أحرز “تقدما مع الناخبين المسلمين”.

وكان الرئيس بايدن، فاز بولاية ميشيجان المتأرجحة في انتخابات 2020، بفارق 154 ألف صوت، وكان لأصوات المسلمين في الولاية الأثر الكبير في نجاحه.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مجلس العلاقات الإسلامية بعد انتخابات 2020، حصل بايدن على ما يقرب من 70 بالمئة من أصوات المسلمين في جميع أنحاء البلاد.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023