كشفت قناة 12 العبرية تفاصيل جديدة حول اندلاع الحرب مع غزة نقلا عن مصادر عسكرية في الاحتلال حيث أكدت أن قيادات الاحتلال كانت تدرس شن الحرب على غزة قبل طوفان الاقصى.
ونقلت عن مصادر أن استخبارات الاحتلال أوصت بشن هجوم واسع على غزة قبل أسابيع من يوم 7 من أكتوبر 2023، وعقد اجتماع لمناقشة الحرب ضد غزة، وحماس قضت على معظم العملاء في القطاع قبل طوفان الأقصى.
وقالت القناة نقلا عن مصادر أنه في العام الذي سبق السابع من أكتوبر تصل النقاشات بين الشاباك ونتنياهو إلى ذروتها. حيث يريد رونين بار تحذير رئيس الوزراء، ومن هجوم متوقع في المستقبل القريب بينما يتجاهل نتنياهو ذلك.
وفي في أوائل سبتمبر، عقد نقاش في جهاز الأمن العام (الشاباك) تحت عنوان: “الاستعداد للمعركة في قطاع غزة”، وشارك فيه أيضاً مسؤولون كبار في القيادة الجنوبية وشعبة العمليات في جيش الدفاع الإسرائيلي.
ولكن الخطة التي أعدتها حماس لم يتم توقعها لكن التقديرات تشير إلى أن الحملة العسكرية ستنطلق في غزة على خلفية ارتفاع الصدام في الضفة الغربية.
وفي نهاية النقاش تم التأكيد على أن الساحة في غزة غير مستقرة ويجب على الاحتلال زيادة جاهزيته للصدام.
ويطلب رئيس الشاباك رونين بار مناقشة الأمر في لجنة رؤساء الأجهزة، التي تضم رئيس الوزراء ورئيس الموساد ورئيس الأركان وغيرهم من كبار المسؤولي وفي منتصف سبتمبر قال: “نحن في طريقنا إلى معركة متعددة القطاعات”.
وفي الأول من أكتوبرالأول، يتم عقد اجتماع في منزل نتنياهو مع رؤساء المؤسسة الأمنية. ويوصي بار بالقضاء على السنوار.
وحسب الصحيفة إن الأمنيين الذين كانوا يعرفون أن الهجوم سوف يقع، بل وأن حماس نفسها سوف تنفذه ولكن كانوا على يقين من أن الهجوم سوف يحدث في الضفة الغربية، وفي لبنان، ولكن ليس من غزة.
ولم يدركوا أن قوات حماس كانت قد غيّرت خططها ولن تقوم بالهجوم عبر الضفة مثلا بل بهجوم مباشر من غزة إلى عمق الاحتلال.
