ارتقى الأسير المحرر معتصم رداد (43 عاما)، بعد ثلاثة شهور فقط من خروجه من سجون الاحتلال، وإبعاده إلى مصر.
وأصيب رداد بمرض السرطان خلال أسره في سجون الاحتلال، وظل يعاني مع المرض إلى حين وفاته في أحد مستشفيات القاهرة مساء الخميس.
وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، إن رداد كان يعاني من أصعب الحالات المرضية الذين واجهوا جرائم طبية مركبة على مدار سنوات اعتقاله التي امتدت لنحو 20 عاما في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
ورداد كان قياديا في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وتم أسره في الفترة بين 2006 حتى تحرره في شباط/ فبراير الماضي بصفقة التبادل.
وخلال فترة اعتقاله عانى رداد من الإهمال الطبي، حيث تجاهل الاحتلال معاناته من التهابات حادة في الأمعاء، ونزيف مدمن كان يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم وضيق في التنفس.