أصدر قضاء الاحتلال حكما بسجن ضابط في الجيش لمدة 20 يوما بعد تمرده على قرار إعادته للحرب في غزة للمرة الثانية.
وقضى الضابط، وفقا لصحيفة “هآرتس”، 270 يوما في الخدمة الاحتياطية منذ بداية الحرب على غزة.
وقبل دخوله السجن، علق الضابط على قراره بالرفض قائلا: “أنا مصدوم من هذه الحرب التي لا نهاية لها في غزة، حرب تُهمل المخطوفين وتزهق أرواح الأبرياء”.
وأضاف: “أخلاقيا، لم أعد قادرا على الاستمرار في الخدمة دون حدوث تغيير. السجن لن يُسكتني أو يُخيفني، ولا أنا ولا رفاقي، أنا عاجز أخلاقيًا عن مواصلة الخدمة طالما لم يحدث أي تغيير. لن يُسكتني السجن، ولن يُخيفني، الأسبوع الماضي، سُجن مقاتل آخر خمسة أيام لرفضه الانضمام إلى قوات الاحتياط بسبب استمرار الحرب”.
يُذكر أنه في الأسبوع الماضي، حُكم على جندي آخر بالسجن 5 أيام لرفضه الخدمة الاحتياطية أيضاً، فيما رافقه العشرات من المتضاهرين أثناء توجهه إلى “السجن 10” في بيت ليد.
ويوم أمس، أفادت هيئة البث العبرية بأن الاحتلال الإسرائيلي استدعى جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى غزة، تمهيدا لتوسيع المناورة البرية المستمرة على القطاع.