رد رئيس هيئة الترفيه في السعودية تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، على حملة انتقادات طالته خلال الأسبوع الجاري، وذلك في أعقاب تدوينة أعلن فيها الاعتماد الكامل تقريبا على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية خلال موسم الرياض المقبل.
أضاف في تدوينة أخرى ردا على ناشطين سعوديين، قائلاً “لا يهمني إلا رضا الله ومن ثم قيادتي حفظها الله والسعوديين الكرام”، كما جاء في نص التدوينة.
وأثارت التدوينة، التي قام بنشرها على منصة “إكس” في الثامن من أغسطس الجاري تفاعلا واسعا، وتكهنات حول مصير الفن المصري في هذه المواسم السنوية.
وتضمنت التدوينة، تصريحاً يقول فيها: “إن شاء الله في موسم الرياض القادم اعتماد كامل تقريباً على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية… مع اعتماد شبه كامل على المسرحيات السعودية والخليجية مع بعض التطعيم بمسرحيات سوريه وعالمية”.
وعلّق وزير الإعلام المصري الأسبق، أنس الفقي، على قرار آل الشيخ، بقوله إنّ: “الرجل ضاق بما كان يوجه إليه من نقد لاعتماده على الغالبية من نجوم وفنانين مصريين، وكأنه سطو على الفن المصري”.
ومن جانب آخر، عقّب الفنان المصري محمد هنيدي في تدوينة نشرها أيضاً بمنصة إكس قائلاً: “شهادة حق.. من خمس سنين، مع بداية هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، كنا أول مسرحية مصرية تُعرض في المواسم الترفيهية. بعدها اتعملت عشرات المسرحيات وآلاف الحفلات، وكل فعالية كان بيشتغل فيها مئات الأشخاص.. كان فيه تقدير حقيقي للفن المصري من أصغر عامل لأكبر نجم في المسرحيات”.
ويبدأ “موسم الرياض” في السادس بين أكتوبر المقبل وحتى نهاية مارس 2026، فيما سجل الموسم السابق 19 مليون زائر من دول العالم لمشاهدة عروض مسرحية، وموسيقية، ومسابقات ألعاب إلكترونية، ومصارعة عالمية وغيرها.
