استشهد 20 فلسطينيا على الأقل، وأصيب عدد آخر، الأربعاء، في سلسلة غارات جوية طالت منازل وشوارع ومراكز إيواء في مدينتي غزة، وخانيونس، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، في بيان، إن جيش الاحتلال بدأ بشن سلسلة غارات منذ عصر أمس، استهدفت عدة مناطق بالقطاع.
وأكد بصل أن عائلة كاملة بينهم نساء وأطفال سقطوا جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى وزارة الأوقاف عند مفترق عسقولة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، مشيرا إلى أن 3 شهداء آخرين وعدد من الجرحى قضوا نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين داخل نادي الوكالة غرب محافظة خانيونس.
كما سقط 4 شهداء في حي الشجاعية شرق غزة، نتيجة إسرائيلي من طائرة مُسيّرة استهدف مجموعة من المواطنين عند “مفترق الشجاعية” على شارع صلاح الدين وجراء استهداف إسرائيلي بقذيفة دبابة لمنزل يعود لعائلة بلبل في داخل شارع مشتهى في الحي ذاته.
وفي سياق متصل أصيب عدد من الطلاب الأربعاء، في عدوان إسرائيلي، جراء استهداف مسيرة سيارة كانت تسير أمام حافلة مدرسية في بلدة الطيري بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن “مسيّرة معادية استهدفت صباحا، سيارة في بلدة الطيري بصاروخين”.
وأضافت: “صودف مرور حافلة مدرسية خلف السيارة المستهدفة، مما أدى إلى إصابة عدد من الطلاب وسائقها بجروح” دون مزيد من التفاصيل.
في تطور لاحق، شن جيش الاحتلال غارات على جنوب لبنان بدعوى مهاجمة بنى تحتية لـ”حزب الله”وذلك عقب أوامر إخلاء واسعة لبلدات وقرى في الجنوب اللبناني.
وطالت الغارات بلدة شحور في قضاء صور جنوبي لبنان بعد وقت قصير من إنذار بالإخلاء، استدعى إجلاء الطلاب من مدارس بلدتي شحور وصريفا، وقضاء صور.
ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، استشهاد 13 شخصا وإصابة آخرين جراء غارة إسرائيلية استهدفت مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي البلاد، في “مجزرة جديدة” ضمن سلسلة خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الغارة “استهدفت مركز خالد بن الوليد التابع لجامع خالد بن الوليد في المخيم بثلاثة صواريخ”.
من جانبه، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أنه أغار على أفراد من حركة حماس “عملوا داخل مجمع تدريبات في منطقة عين الحلوة في جنوب لبنان”.
وسبق قصف مخيم عين الحلوة، غارتان شنتهما مسيرتان إسرائيليتان على سيارتين في مدينة بنت جبيل وبلدة بليدا جنوبي لبنان، ما أدى إلى استشهاد شخصين.
وتخرق إسرائيل يوميا اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ما خلف مئات الشهداء والجرحى.





