دعت سفارة نيوزيلندا بالقاهرة عددا من السفراء والدبلوماسيين الأجانب لحفل استقبال أقامته أمس الأول لوزير خارجيتها "موراي ماكولاي " الذي قام بزيارة لمصر استغرقت 3 أيام؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، حيث أجرى مباحثات مع عدد من المسئولين المصريين حول أفاق التعاون في مجالي التنمية الزراعية، والطرق الحديثة في إزالة الألغام . كما قام موراي بتوقيع اتفاقية للتعاون المشترك مع جامعة الدول العربية .
وكان من أبرز الحضور من الدبلوماسيين السفيرة الأميركية بالقاهرة "أن باترسون" والدكتور "رالف كينج" سفير أستراليا بالقاهرة واللواء "وارين وايتنج" قائد القوة متعددة الجنسيات والمراقبين في سيناء ومساعده "جاء بندال" و"تان هينج سينج" سفير سنغافورة بالقاهرة .
كما حضر اللقاء من السياسيين الدكتور "عمرو دراج" رئيس لجنة العلاقات الخارجية في حزب "الحرية والعدالة" والدكتور محمد سودان أمين العلاقات الخارجية بالحزب وسامي عطية منسق لجنة التعاون الدولي بالحزب وعمرو فاروق مساعد رئيس حزب "النور" للعلاقات الخارجية وعضو الهيئة العليا للحزب وعمرو جاد الأمين التنفيذي للجنة العلاقات الخارجية بالحزب, ومحمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية والمهندس محمد الصاوي عضو الجمعية التأسيسية للدستور وعدد من الصحفيين والإعلاميين .
وخلال كلمته التي ألقاها في الحفل أكد وزير خارجية نيوزيلندا دعم بلاده لعملية التحول السياسي التي تشهدها مصر عقب ثورة 25 يناير. وتُعد هذه هي الزيارة الثالثة له إلى مصر. وأشار الوزير إلى إمكانية التعاون فيما بين بلاده ومصر, وخاصة أن نيوزيلندا لها خبرة طويلة ومتميزة في المجال الزراعي والثروة الحيوانية ومن ثم فإن بلاده تمد يدها لمصر في هذا المجال.
