امتنعت سلطات السجون الإسرائيلية عن توفير الأطر التعليمية، والمدرسية للأسرى الفلسطينيين من الأطفال وذلك بحرمانهم من التعليم وحظر إدخال الكتب المدرسية للزنازين التي يحتجزون بها.
من جانبه طالب مركز عدالة الحقوقي في رسالة مشتركة مع الحركة العالمية للدفاع عن حقوق الطفل، سلطات السجون الإسرائيلية بإقامة أطر تعليمية، ومدرسية للأطفال، المحتجزين في سجونها، حيث يوجد نحو 400 أسير تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما، صدرت بحقهم أحكام عالية، وهم يقضون أحكامهم في معتقلات مجدو، والشارون، وعوفر، حيث تعزلهم سلطات السجون عن الأسرى البالغين .