عاد الهدوء إلى شارع شبرا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء،بعد ليلة من الاشتباكات أدت إلى سقوط قتيل، ووقوع العديد من الإصابات.
و هاجم العشرات من البلطجية منطقة طوسون، وشارع بديع، بسبب ما تردد عن قيام نجل رئيس حزب سياسي بقتل شخص بمنطقة العسال بشبرا،وأشهر العشرات من البلطجية الأسلحة النارية والبيضاء في وجهه المارة وأصحاب المحلات التجارية، وقاموا بتحطيم عدد كبير من السيارات الملاكي المتوقفة بالطريق العام ، و المحلات التجارية، وأطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية من أسلحة كانت بحوزتهم، ودارت حالة من الكر والفر استمرت على مدار ساعات في المنطقة.
ودفعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة في ساعات متأخرة من الليل بتعزيزات أمنية، تضمنت أكثر من مدرعة وعدد من سيارات الأمن مركزي، للسيطرة علي الموقف، وتم فرض كردون أمنى بمحيط شارع شبرا، لمنع حدوث أى اشتباكات جديدة.
وذكر عدد من المواقع أن الحادث يرجع إلي مشاداة كلامية بين شباب علي لعبة الكرة أمام مدرسة شبرا الإعدادية بنات ، وتصاعد الأمر إلي قيام شاب من منطقة طوسون بطعن آخر من منطقة العسال، واختلفت الأنباء حول هوية الشخص إن كان أبن جمال صابر، مؤسس حركة "لازم حازم ، أم شقيق له.
ومن جانبه ، نفى جمال صابر "، ما تردد عن قيام نجله بقتل مواطن في شارع شبرا، مما فجر أحداث العنف الأخيرة، وأشار إلي أن القصة مفتعلة من أجل تبرير قيام عدة أشخاص بمهاجمة الشارع، وتبريرهم لهدفهم الحقيقي المتمثل في هدم المسجد الموجود بداخله، حيث ذكرت أحد المواقع أن الاشتباكات أسفرت عن بتحطيم مسجد.
طوسون وبديع جريمة جنائية، و لا علاقة بالطائفية بها مطلقا والمسلمين والمسيحيين علاقتهم جيدة في شبرا ولابد من ردع الجناة أي كانوا، ودعم الشرطة للقضاء على الجريمة، وانتشار السلاح.
و أعلنت مستشفى الساحل التعليمي بشبرا أنها استقبلت 9 حالات مصابة بالخرطوش والرصاص الحي، ووفاة شخص جراء الاشتباكات بين عائلتين في شارع شبرا.
وأكد عدد من الأهالي، أنهم قاموا بإبلاغ الشرطة، إلا أنها لم تستجب لهم، وقد انسحب البلطجية عقب الاعتداءات التي قاموا بها على الأهالي والمحلات والسيارات، موضحين أنهم قد أحضروا الأسلحة خشية عودة البلطجية مرة أخرى.
