قال الدكتور عصام العريان- نائب رئيس حزب الحرية والعدالة- :"ما يحدث ﻻ يزعجني رغم ألمي للإصابات والتضحيات والوقت الذي يهدره هؤلاء فيما ﻻ يفيد" .
ووصف "العريان " عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أمس (الجمعة) المتظاهرين بناطحي الصخر ، قائلا:" كناطح صخرة يوما ليوهنها ، فما أوهنها ولكن أعيا قرنه الوعل" .
وأضاف :"لقد مر على اﻹخوان عهود ثلاثة ملوك ، وأربعة رؤساء في الجمهورية اﻷولى بعد القضاء على الملكية، وانتهى هؤلاء جميعا وبقى اﻹخوان ؛دعوة ربانية إنسانية عالمية، وهيئة إسلامية جامعة.
وأشار إلى أنه لم يؤثر في عضد اﻹخوان قتل مؤسس دعوتهم وباني جماعتهم الإمام حسن البنا وعمره 42 عاما ، وسنوات المحن الطويلة في سجون ناصر والسادات ، فضلا عن حرمانهم من حقوقهم الدستورية والقانونية ، وطرد أبنائهم بعيدا عن مراكز التأثير الجيش ، والشرطة ، والنيابة، والقضاء، والتدريس، والأوقاف ، ومصادرة أموالهم وإغلاق شركاتهم وتشريدهم خارج البلاد ، والمحاولات المستمرة لتمزيق وحدتهم وتفريق جماعتهم وزرع الفتن في صفهم.
وأوضح "العريان " اليوم يدخل اﻹخوان مرحلة جديدة في امتحان آخر سيوفقهم الله فيه طالما بقيت مبادئهم كما هي وشعاراتهم راسخة في قلوبهم:"الله غايتهم، والرسول قدوتهم، والقرآن شرعتهم، والجهاد سبيلهم، والموت في سبيل الله أسمى أمانيهم.