مفارقة غريبة أن تطلب النيابة العامة ضبط وإحضار الناشط السياسي كريم الشاعر ضمن مجموعة من النشطاء السياسيين المتهمين بتدبير أحداث المقطم الدامية والتي سقط فيها قتلى وجرحى رغم ما أشيع بالصحف والمواقع الالكترونية الايام الماضية انه أحد المقتولين تحت التعذيب بأحداث الاتحادية.
وكانت بوابة الوفد نشرت أمس 24 مارس أنه تم العثور على جثة في مشرحة زينهم وأنه اختفى في أحداث الاتحادية وهو ما أثبتت النيابة كذبة اليوم في طلبها بضبطه وإحضاره بناء على معلومات بتورطه بأحداث مكتب الإرشاد.
وقد ظهر الشاعر اليوم في أكثر من برنامج تليفزيوني ليهاجم النائب العام ولكن لم يظهر في الأيام الماضية لينفي خبر العثور على جثته الذي نشر في العديد من الصفحات المعارضة للنظام وفي صحف عريقة مثل الوفد.
وعدم تكذيب خبر وفاة الشاعر تحت التعذيب من قبل الجريدة أو حتى من قبل الناشط السياسي حتى الان يثير علامة استفهام حول دور الصحف والإعلام في إشاعة أخبار كاذبة لإثارة الشارع وإشعال الفتنة.
ونفاجأ باليوم السابع تنشر تصريحا من الشاعر بعد يوم واحد من إعلان الوفد عن موته في الاتحادية الاثنين 25 مارس، لتكذب الوفد
صورة للخبر الكاذب الذي نشرته الوفد امس بوفاة الشاعر تحت التعذيب: