انتشرت صباح اليوم (الثلاثاء) ، الشرطة السرية الأمريكية في محيط البيت الأبيض، لتعزيز تأمين الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحسباً لأي جماعات إرهابية غير متوقعة بعد حادث تفجيري بوسطن مساء أمس.
وقال شهود عيان إن حركة السياح الذين يمرون في محيط البيت الأبيض قلت عقب سماع أنباء تفجيري بوسطن، كما تمت إقامة حاجز أمني في محيط البيت لمنع الاقتراب منه.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إرسال مزيد من قوات الحرس الوطني لتأمين الحماية في بوسطن. وأعلن البيت الأبيض، أن الرئيس أوباما استمع إلى إفادة عن الحادث من مستشارة الأمن الداخلي ليزا موناكو، وأعضاء آخرين من كبار موظفيه في البيت الأبيض في المكتب البيضاوي.
وأجرى الرئيس أوباما اتصالا بعمدة بوسطن توم مينينو وحاكم ولاية ماساتشوستس ديفال باتريك للإعراب عن قلقه بشأن الجرحى، والتأكيد بأن إدارته على استعداد لتقديم الدعم اللازم تعامل مع الحادث، وأفاد شهود عيان، أن رجال الأمن قد تمكنوا من تفكيك عبوتين ناسفتين لم تنفجرا كان قد تم تثبيتهما في موقع ماراثون بوسطن.
وكان قد وقع أمس تفجيران ماراثون بوسطن الرياضي أسفر عن مقتل أكثر من ثلاثة أشخاص، وإصابة 100 أخرين، إضافة لتفجير ثالث في مكتبة كيندى البعيدة نسبيا عن مكان الماراثون، ولم يعرف ما إذا كان مرتبطا بالتفجيرين الأولين.