منذ أيام تداول عدد من النشطاء على موقع "الفيسبوك" صورة لتاكسي نيلي ظهر في القاهرة  كوسيلة سريعة للمواصلات توفر الوقت والجهد.

وتبين أن صاحبة التاكسي فتاة مصرية، درست دورة تدريبة في التسويق المحترف نظمنها الغرفة الأمريكية التجارية بمصر، وقررت أن يكون مشروعها في نهاية الدورة هو تاكسي نيلي.

وقالت شيماء صبحي- صاحبة الفكرة- وهى تشرحها في فيديو بثه موقع اليوتيوب اليوم(السبت)؛ أن التاكسي النيلي يربط بين المناطق الحيوية التي تطل على نهر النيل  ليكون خط سيره من حلوان للمعادى للتحرير للزمالك ثم المهندسين.

وأوضحت شيماء أن التاكسي عبارة عن لانش سرعته عاليه وسطحه مغطى بزجاج عاكس لأشعة الشمس، مشيرة أنه بحساب المسافة التي سيقطعها من منطقة إلى أخرى بدت مذهلة لا تأخذ سوي دقائق معدودة .

وافترضت لو أنه تم البدأ بعشر تاكسيات كل منهم يأخذ 10 أفراد خلال 40 توصيلة بذلك يكون وفر الوقت والجهد على 4 آلاف شخص لافتًا إلى كونه بديل لحل مشكلة التكدس المروري إلى جانب مترو الأنفاق.

وأشارت شيماء أنها أجرت دراسة جدوى للتاكسي لمدة 5 أعوام  وتوصلت إلى أن مشروع التاكسي النيلي يقلل من نسبة التكدس المروري بنسبة من 5% إلى 10 % وأن أرباحه الافتراضية مذهلة ومن الممكن استغلالها في أعمال خيرية.

لمشاهة الفيديو 

http://www.youtube.com/watch?v=QO5lYImLuGE