أعلن المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة، عن اتفاق مع الجانب الروسى، خلال زيارة رئيس الجمهورية محمد مرسى لموسكو، على تشكيل لجنة مصغرة من الجانبين، لتكون نقطة اتصال لتفعيل الاتفاقية الموقعة بين البلدين عام 2008، بشأن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، ودراسة المشاركة في تنفيذ المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة.
واستعرض إمام في بيان له أمس (الأثنين) نتائج زيارته لروسيا، ضمن الوفد المرافق للرئيس، من 18 إلى 19 إبريل، موضحًا «التقيت وزير الطاقة الروسى، لمناقشة سبل التعاون بين قطاعى الكهرباء في البلدين، وتم الاتفاق على مشاركة روسيا في تطوير المحولات الرئيسية بمحطات السد العالي، وخزان أسوان 1 و2، وزيادة قدرات السد العالي إلى 300 ميجاوات».
وأشار إمام إلى أن خطة تطوير المحطات، ستشمل تغيير محولات القدرة الرئيسية لمحطة كهرباء السد العالي، لعدد 12 محولا جهد 15.75-500 كيلو فولت، قدرة 206 ميجا فولت- أمبير، وزيادة السعة إلى 235 ميجا فولت- أمبير، وتغيير سكاكين الوحدات، ومحولات القدرة الرئيسية لمحطات كهرباء خزان أسوان الأولى والثانية، مضيفًا «تم أيضا الاتفاق على تقديم روسيا للمعاونة الفنية في مراجعة أعمال التطوير التي تمت بالسد العالي منذ إنشائه وحتى الآن، وسبل تطويره.
وقال إن المباحثات مع الجانب الروسى، تأتى في إطار الجهود التي يبذلها قطاع الكهرباء لجذب القطاع الخاص للاستثمار في مشروعاته، موضحا أن «المباحثات تمت خلالها مناقشة إمكانية مشاركة الشركات الروسية في الاستثمار ببناء المحطات التقليدية، من خلال الاشتراك في المناقصات المزمع طرحها لإنشاء المحطات، للقطاعين الخاص والحكومي، بالإضافة لتشجيع القطاع الخاص الروسى على الاستثمار في تصنيع المهمات الكهربائية في مصر».
وأضاف الوزير: تمت مناقشة سبل التعاون مع الجانب الروسى لرفع قدرة المفاعل النووى التجريبى من 2 إلى 10 ميجاوات، لتعظيم الاستفادة من إمكانيات المفاعل التصميمية، وتحسين أمنه، لافتًا إلى أن المناقشات انتهت ببحث سبل التعاون فيما يتعلق بالمواد النووية، من خلال دراسة وتقييم استكشاف خامات اليورانيوم فى مصر».
