يعود ليفربول الى استاد ويمبلي للمرة الاولى منذ عام 1996 يوم الاحد عندما يخوض نهائي كأس رابطة الاندية الانجليزية لكرة القدم أمام كارديف سيتي فريق الدرجة الثانية سعيا وراء لقبه الثامن في البطولة.
ولم يسبق للقائد ستيفن جيرارد اللعب بقميص ليفربول في ويمبلي رغم انه فاز بلقبين لكأس الاتحاد الانجليزي واثنين في كأس الرابطة على استاد الالفية في كارديف الذي كان يستضيف المباريات النهائية الكبرى عندما كان ويمبلي يتم اعادة تشييده.
وقد تكون لهذه المباراة أهمية كبرى لدى كيني دالجليش مدرب ليفربول الذي يسعى لان يصبح ثالث مدرب – بعد اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد وجوزيه مورينيو مدرب تشيلسي سابقا – يفوز بجميع الالقاب المحلية في انجلترا.
وكارديف سيتي هو أول فريق من ويلز يبلغ نهائي البطولة لكنه سبق له اللعب في ويمبلي عام 2008 عندما خسر أمام بورتسموث في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي.
ورغم أن ليفربول مرشح بقوة الا أنه لا يعتبر أي شيء في حكم المضمون.
ونقل موقع ليفربول على الانترنت عن جيرارد قوله "كارديف منافس خطير. انها مباراة العمر له وسيقدم مستوى رفيعا لم يسبق له الظهور به."
واضاف "أريد ان أحمل الكأس.