صرح الدكتور كمال مغيث -الخبير التربوي- أن نظام الثانوية العامة الجديد سيعود بمنظومة التعليم إلى العصور.
الوسطى، وسيقلل من جودة التعليم، مشيرًا أن هذا النظام سيفتح الباب واسعا أمام ما يسمى "بالواسطة" لاجتياز اختبار القدرات.
و في سياق متصل، ناشد كمال العربي، وزير التعليم السابق، من خلال تصريحات لجريدة "الأخبار" اليوم(لأربعاء) وزارة التربية والتعليم بضرورة الجمع بين المجموع الذي يقيم قدرة الطالب على التحصيل و بين امتحان القدرات الذي يحدد ما يناسب مهارات و قدرات الطالب، مشيرا أن هذا هو النظام المعمول به في الدول المتقدمة.
كما أعرب الدكتور محمد عبد الظاهر- العميد السابق بكلية التربية جامعة طنطا- عن استيائه من هذا القانون، قائلا: إن إلغاء النظام الحالي للثانية العامة يعد تدمير لمنظومة التعليم، مضيفا أن الكليات التي تطبق معيار القدرات تشوبها بعض العيوب، وبالتالي لا يوجد ما يضمن عدم وجود تلاعب، لو تم تطبيق هذا النظام.
وبين هذا وذاك، اعتبر الدكتور أيمن حبيب، أستاذ مساعد مناهج و طرق التدريس، أن هذا النظام جيدا للأسرة المصرية التي عانت من عبء الدروس الخصوصية، موضحا أن نظام السنة الواحدة توفر للأسرة والوزارة، بينما تضر بالطالب.