أصدر السيد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية قراراً جمهوريا رقم ( 426 ) لسنة 2013 بتعيين سبعة عشر محافظا، من بينهم تعين المهندس أسامة محمد ابراهيم سليمان، منصب محافظ البحيرة.
وتنشر لكم شبكة "رصد" السيرة الذاتية لمحافظ البحيرة الجديد:
تقلد المهندس أسامة محمد إبراهيم سليمان، وشهرته "أسامة سليمان" أمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة، منصب محافظ البحيرة، ضمن حركة المحافظين الجديدة التى أصدر بها الرئيس محمد مرسى قرارا مساء اليوم.
والمعروف أن سليمان يبلغ من العمر 49 عاما، ومن مواليد مدينة دمنهور فى 27/4/1964، ويعمل رجل أعمال فى مجال المقاولات والإسكان العقارى، ومتزوج من السيدة سلوى حمدى عياد، وله من الأبناء أربعة هم: أحمد ثانية كلية طب جامعة الإسكندرية، يمنى ثالثة ثانوى، سارة ثانية إعدادى، عبد الرحمن خامسة ابتدائى.
حصل على العديد من الشهادات، منها: بكالوريوس هندسة قسم مدنى جامعة الإسكندرية، بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة، ماجستير إعلام جامعة القاهرة، ودبلوم مهنى فى التحكيم الدولى الهندسى والتجارى، ودبلوم التفاوض كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ودبلوم العلاقات العامة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وحاصل على دورات عديدة فى التنمية الإدارية والبشرية والدراسات القانونية والأساليب التربوية، النشاط العام، عضو منتدى القانون الدولى كلية الاقتصاد والعلوم السياسة، عضو الغرفة المصرية الدولية للقانون والتحكيم الدولى، عضو اللجنة الدولية لحماية حقوق الملكية الفكرية، عضو المنتدى العالمى للمقاطعة، عضو الاتحاد العربى لحماية حقوق الملكية الفكرية، عضو مركز الإسكندرية للتحكيم الدولى والوسائل البديلة لحل المنازعات، عضو الغرفة التجارية، عضو جمعية حماية المستهلك، عضو مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز.
وكاتب وباحث سياسى وله العديد من المقالات السياسية، مارس العمل العام منذ الطفولة عندما التحق بالجمعيات المدرسية الثقافية والدينية والاجتماعية، التحق بالكشافة ثم الجوالة واستمر بها حتى حصوله على أعلى الدرجات الكشفية، وفى فترة الجامعة تدرج فى اللجان الطلابية والخدمية والأعمال الخيرية حتى كان رئيساً لاتحاد طلاب كلية الهندسة جامعة الاسكندرية عام 1985.
وله العديد من الأنشطة الطلابية الجامعية وله مقابلات شهيرة مع الراحل د. رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب وقتها، وكذلك زعيم المعارضة الراحل ممتاز نصار والعديد من الكتاب كمصطفى أمين وموسى صبرى، كما شارك وقاد أثناء فترة الجامعة العديد من الاحتجاجات والمظاهرات المطالبة بالحريات وحقوق الطالب الجامعى والاحتجاج على انتهاك السيادة المصرية عند اختطاف الأمريكان للطائرة المصرية وكذلك القضية الفلسطينية وحقوق أعضاء هيئة التدريس فى جامعة إسكندرية، شارك فى تأسيس لجنة التنسيق مع الأحزاب السياسية فى البحيرة "أقوى".
اعتقله النظام ما يقرب من عشر مرات خلال خمس سنوات متتالية بدأت فى 28 /11 2005 عقب التزوير الفاضح لانتخابات دائرة دمنهور وزاوية غزال بتهمة انتمائه للإخوان المسلمين، وكانت آخر مرة فى 17 / 5 / 2010 بصحبة رفيقه د جمال حشمت والتى انتهت بإخلاء سبيلهم عقب إصرارهم على الإضراب عن الطعام ضد التجاوزات الأمنية حينها .