قال الدكتور أحمد عارف المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين، كانت لدينا معلومات بالأمس عن وجود مخطط لحرق مقرات الاخوان،وهذا ما حدث بالفعل اليوم من الاعتداء على مقر الاخوان بالمقطم.
وأضاف عارف في اتصال هاتفي مع شبكة "رصد" الاخبارية مساء اليوم ، أن المعارضة المصرية المطالبة باسقاط الرئيس مرسي ليست على قلب رجل واحد،وعبارة عن أفراد يتكالبون على السلطة فقط فمنهم من يرى تكوين مجلس رئاسي مدني، وأخرون يطالبون بتسليمها لرئيس المحكمة الدستورية وأخرين يرون تسليمها للقوات المسلحة.
وأعرب عارف عن تقديره لسلمية تظاهرات اليوم بشكل عام،مشيّداً بالشعب المصري الذي أخرج صورة للتعبير عن الرأي.
وأشار إلى أن الاعتداءات التي شنها البلطجية على الاخوان المسلمين الأيام الماضية أرسلت رسالة قوية إلى المعارضة في أنها ستخسر كثيرا إذا سلكت محور العنف في تظاهراتها.
كما أوضح عارف، أن اسقاط الرئيس مرسي سيؤدي الى العبث في البلاد وبعد انتخاب رئيس جديد سيخرج أخرون يطالبون بإقالته وسنكرر سيناريوهات متشابهة ، وتصبح مصر بلا رئيس دوما وندخل في حلقة مغلقه على حد قوله.
وتابع عارف حديثه، "اننا نؤكد على أن تظاهرات اليوم ماهي إلا تعبير سلمي وليست فرض الرأي ولابد أن يعلم المعارضين أن تلك التظاهرات ليست وسيلة للتغيير، مشيرُا إلى ان قيادات المعارضة تبادلت الأدوار مع فلول النظام السابق بعد حدوث مصالحة يبنهم،أن و هناك غسيل سمعة وعملية ترميات حديثة لكل أتباع النظام السابق، مضيفأ ان هناك فرق كبير بين ثورة 25 يناير وتلك التظاهرات".
وطالب عارف في نهاية تصريحة رئيس الجمهورية أن يفرق بين المتظاهرين من الشعب المصري وبين شبكة العلاقات العميقة التي يقودها الحزب الوطني السابق من أجل العودة من جديد.