قال الدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر، إنه يتشرف بالانتماء لما أسماها القلة المندسة والطائفة المنبوذة من الديمقراطيين التي يتم رجمها يومياً، على حد قوله.
وأضاف حمزاوي، في مقاله الأول بجريدة «الشروق»، أن مصر حالياً تمر بلحظة خطر مجتمعي، تحتم عليه أن ينقل حقائق الأوضاع المجتمعية على الرأي العام والاجتهاد لشرحها بموضوعية وتبيان أسبابها ونتائجها ومساراتها المتوقعة.
وتابع «فى لحظات الخطر المجتمعى، قد تجعل الكتابة السياسية كفعل توعية وتقييم ومقاومة وتنوير من ممارسيها «قلة مندسة» أو «طائفة منبوذة» ترجم يوميا لرفضها العزف على موجات الاستبداد والفاشية ولامتناعها عن الصمت على انتهاك قيم ومبادئ الديمقراطية بغض النظر عن المصدر والسياق».
كان حمزاوي قد أعلن قبل أيام اعتزاله الكتابة بجريدة «الوطن»، على خلفية مقال نشرته الجريدة للدكتور خالد منتصر، اعتبره حمزاوي سباً وقذفاً في حقه.