حذرت قيادة الجيش الثالث الميدانى بمحافظة السويس من وجود عناصر تحاول بث السم في التجمعات العمالية بالشركات الوطنية العامة والخاصة ، والتي أدت لتوقف بعض الشركات عن العمل والإنتاج ، وإيهام العمال بمطالب فئوية لايستحقونها ، مع عدم مراعاة أن لهولاء العمال بيوتا أو أولادا مسؤولون منهم.
وقال الجيش الثالث في بيان له اليوم الثلاثاء ، إنه يجب على الجميع يعلم أن هذه العناصر المندسة تتلقى دعما ماديا كبيرا يتقاضونه مقابل إثارة هذه الفتن بين العمال دون مراعاة حياتهم ومسؤلياتهم الأسرية.
وحذر الجيش الثالث مستغلي الدين الذين فشلوا فى الوقعية بين طوائف الشعب باسم لدين من إشغال الفتنة بين عمال السويس باصطناع الخلافات مع إدارات الشركات والحاق الدعاوي الكاذبة برجال الجيش الثالث الميدانى المكفلين بتأمينهم والحفاظ على مصانعهم ولاهدف لهم غير ذلك أنهم سيتم اتخاذ إجرءات صارمة ضدهم.
ودعا الجيش الثالث في ختام بيانه ، عمال السويس إلى التمسك بمبادئهم الوطنية وأن يعلم الجميع أن تدخل الجيش ماهو إلا صالح العمال.
يذكر أن قوات الجيش فضت أمس اعتصام العمال السلمي وألقت القبض على عمرو محمد يوسف ، ورءوف عبد الخالق، من القيادات العمالية بالشركة بمعرفة قوات الشرطة كما فصلت 12 عاملا.
وعندما علم زملاؤهم بذلك قاموا بمنع دخول أي عامل إلى المصنع؛ حتى يتم عودة العمال المفصولين ، ما دفع القوات إلى إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع وإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق المعتصمين ووقوع أعداد من الأصابات والاختناقات وتم نقلهم للمستشفي.
