في إطار مسلسل قمع الحريات المستمر منذ الانقلاب فإن مصر تعيش حالة من االظلم والانتهاك لحقوق الانسان لم يكن لها مثيل منذ ستينات القرن الماضي فعمليات القتل والتدمير والاعتقال والمداهمات لم يفرق بين طفل أو شاب أو رجل أو امرأة أو فتاة.
وفي ظل صمت ممن يدعون الحديث عن حقق المرأة وحقوق الإنسان سواء جمعيات أو أشخاص فإن رصد تحاول أن تكون الإعلام البديل الذي يصل برسالة المظلوم.
وفي سابقة قد تكون الأولى من نوعها في الأندية المصرية أعطت إدارة نادي الجزيرة بالقاهرة تعليمات لرجال الأمن على بوابات النادي لمنع دخول الملتحين والمنتقبات داخل النادي على خلفية الأحداث الجارية في البلاد.
وحسبما نشرت إحدي الصحف المصرية فإن الأمر لم يتعلق فقط بزوار النادي بل أنه طال العاملين بالنادي ، حيث تم اجبارهم على حلق "لحيتهم" كشرط لاستمرارهم في النادي ، وبالفعل استجاب بعض العاملين ونفذوا التعليمات الجديدة ، بينما تم تسريح باقي العاملين ممن رفضوا الانصياع للأمر وتم فصلهم من عملهم.
وأكد أمصادر داخل النادي أن رجال أمن النادي بالأمس قاموا بالفعل بمنع عدد من الأشخاص من دخول النادي سواء الملتحين أو المنتقبات.
ولا ندري إلي متي يستمر هذا الكابوس الذي يهدد مكتسبات ثورة يناير ويعيد مصر للعصور الفرعونية ؟!
