شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

في عهد الانقلابيين ..”اللحية والنقاب” تهديد للأمن القومي

في عهد الانقلابيين ..”اللحية والنقاب” تهديد للأمن القومي
 

 

استمراراً في قمع الحريات الذى يمارسه سلطات الانقلاب من محاولات القضاء على كل صوت معارض لهعامة و على ابناء التيارالاسلامى خاصة, حيث بدأ الانقلاب دقائقه الأولى بتكميم لجميع الأفواه الإعلامية التي تعارضه لا سيما الإسلامية منها ، ثم تلاه باعتقالات موسعة لقيادات العمل الإسلامي في مصر بتهمة "محاربة الإرهاب"و حاليا تحاول السلطات القضاء على اللحية و النقاب باعتبرهما تهديد للامن القومي.

 

والناظر حوله الآن يجد أن العديد من أصحاب اللحى خاصة الموظفين منهم والعمال يقومون بتحفيف لحاهم أو حلقها كي يتسنى لهم التحرك في الشارع بحرية نظراً لما يقوم به الانقلابيين من نبذٍ متعمد لهم يصورهم للمجتمع بالمجرمين عبر وسائل الإعلام ، وقمعٍ ممتد يمكن أن يطول كل ملتحٍ أو منتقبة أو من تظهر عليهم سمات الصلاح أثناء تحركاتهم اليومية ، وتفتيش وتحرش واعتداء على الطُرقات فقط بسبب المظهر من قبل البلطجية المدعومة من الداخلية.

 

ومن النماذج على ذلك ما قامت به قوات الأمن من اعتقال غير مسبب إلا بمظهر إسلامي للكثير من المواطنين ومنهم محمد السيد شقوير و صلاح رشاد عبد اللطيف من وسائل المواصلات العامة في أكمنة لها و محمود العشماوي من أمام مستشفى الطوارئ بالمنصورة ، كما قامت إدارة نادي الجزيرة بالقاهرة بمنع دخول الملتحين والمنقابات.

 

أحمد فراج "مندوب تسويق" يذكر أنه أصبح بصعوبة يستطيع الحصول على عملاء جدد حيث أنه ملتحي مما اضطره لحلق لحيته بعد الانقلاب

 

محمود خليل "سائق" يقول أنه لا يستطيع الآن السير على الطرق بأمان حيث كثرة الأكمنه التي دائماً ما تضايقه والبلطجية المنتشرة على الطرق السريعة والذين يقومون بتفتيشه مما اضطره لحلق لحيته

 

عبد الحليم محمد "موظف" يحكي لشبكة رصد أن تم إيقافه في أحد الأمكنة لمدة ساعة بحجة التأكد من أنه غير مطلوب أميناً وذلك أنه ملتحي

 

أحمد شهاب "عامل" يقول انه يتلقى يومياً تهديدات من البلطجية بالابلاغ عنه أثناء ذهابه لعمله إذ هو ملتحي

 

إيمان علي "ربة منزل" تذكر أنها لا تستطيع الذهاب للتسوق كما كان سابقا لسوء التعامل معها من قبل الباعة بحجة أنها منتقبة

 

وتحكي منى خضر عن صديقتها "الطالبة" أن أحد رجال الداخلية قال لها أثناء تجديد البطاقة معلقا على نقابها (اخلعي اخلعي ، يعني من جمالك لابساه) .

 

الجدير بالذكر أنه أثناء رئاسة الدكتور مرسي كانت مصر تنعم بقدر من الحرية التي تُتيح لجميع المصريين دون إقصاء طرح الرؤى بسبب الشكل او المظهر وتنفيذ الأفكار وترك الحُكم للشارع والمجتمع في قبولها أو نبذها, بينما نرى العُنصرية المقيتة والتهكم ونبذ الأفكار المعارضة والفاشية ضد طرف بعينة مجتمعة في أغنية علي الحجار الجديدة "إحنا شعب وانتوا شعب" التي غازل بها الانقلابيين وأظهر فيها الوجه الذي يريدونه لمصر.

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023