شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

فيديو.. «الشيخ حسني» يفضح شفيق!

فيديو.. «الشيخ حسني» يفضح شفيق!
  يبدو أن شخصية «الشيخ حسني» الشهيرة في فيلم «الكيت كات»، ستنال وعن جدارة شخصية العام نظراً لأنها أصبحت...
 
يبدو أن شخصية «الشيخ حسني» الشهيرة في فيلم «الكيت كات»، ستنال وعن جدارة شخصية العام نظراً لأنها أصبحت السمة المشتركة بين الانقلابيين.. لم لا وقد تقمص الانقلابيون هذه الشخصية وأصبح كل منهم يكشف الآخر ويفضحه دون أن يدري .. أو دون أن «ياخد باله من الميكروفون».
 
من توفيق عكاشة لـ «أحمد شفيق»، مروراً بمرتضى منصور، ما تزال فضائح الانقلابيين تنكشف على ألسنتهم، فلم يكن حوار شفيق أمس مع الإعلامي وائل الإبراشي، سوى كشف لمخطط الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، حيث جلس شفيق يتفاخر بشكل غير مباشر، بإدارته لهذا المخطط، بدءاً من مكالمته المثيرة للجدل مع وزير الداخلية محمد إبراهيم، والتي تحدث عنها شفيق وكأنها مكالمة من رئيس لمرؤوسه، حيث قال «انتقدت وزير الداخلية وأداء وزارته أثناء المكالمة لأن الشغل مفيهوش خجل»!!.
 
وفجر شفيق، مفاجأة من العيار الثقيل، حين كشف عن أن دولة الإمارات دعمت الشرطة المصرية بالأسلحة والمعدات وذلك لمواجهة رافضي الانقلاب، وفض اعتصاماتهم، متفاخراً بأنه كان همزة الوصل بين الإماراتيين والداخلية.
 
اعترافات شفيق، كانت كفيلة بكشف أبعاد الدور الخارجي، وتحديداً الخليجي في الانقلاب، كما كشفت أيضا عن أن مخطط الانقلاب تم إعداده مسبقاً قبل شهور من مظاهرات الثلاثين من يونيو، والتي اتخذها الجيش ذريعة للمضي قدماً نحو انقلابه.
 
شخصية الشيخ حسني، كما تقمصها شفيق، ما يزال توفيق عكاشة يتقمصها، حيث ما يزال يخرج كل ليلة على قناته ليترك لنفسه العنان كي يفضح شركاء الانقلاب، فبعد هجومه على المستشار السياسي للرئيس المعين مصطفى حجازي قائلاً إن حجازي هو طابور خامس للبرادعي، شن هجوماً حاداً على عمرو موسى بعد إعلان رئاسته للجنة تعديل الدستور، مذكراً المشاهدين بدور موسى في ضرب ليبيا إبان توليه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
 
وبالأمس القريب، خرج المستشار مرتضى منصور على قناة الفراعين مقدماً لأول مرة برنامجاً، ترك فيه العنان لـ «لسانه» ليسب ويشتم من يريد، حتى ولو كانوا شركاء الانقلاب أنفسهم، إذ شن منصور هجوماً حاداً على صحفيين وسياسيين وشخصيات عامة ممن أيدوا الانقلاب، ليصبح رفاق الأمس، أعداء اليوم، دون أن يدري هو الآخر أن هذا الكلام لن يضر تلك الشخصيات بقدر ما سيضر بالانقلاب نفسه.
 
ويبدو جلياً أن حوارات شفيق ومنصور وعكاشة، لن تكون الأخيرة التي تحمل جينات «الشيخ حسني»، والذي لم يعد شخصية سينمائية فقط، بقدر ما أصبح مثلاً أعلى للانقلابيين، إذ لم يعد مستبعداً أن تظهر هذه الشخصية مجدداً ولكن داخل لجنة الخمسين!!.
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023