أكد شاهد العيان على مجزرة رابعة والنهضة مصطفى عزب أن إبادة جماعية وحرق للجثث حدث في ميدان رابعة العدوية وأن القاتل كان لا يفرق بين كبير وصغير أو طفل وكان يقتل كل من يجده امامه لدرجة انهم ضربوا المستشفى الميداني .
وقال في شهادته لبرنامج شهود المذبحة الجزيرة مباشر مصر شهادات من قلب الحدث إن المتظاهرين توقعوا أن يكون فض الاعتصام من خلال قيام قوات الأمن بقتل مائة شخص وإطلاق قنايل غازات مسيلة للدموع الأمر الذي لم يحدث بعدما بدأ مشهد الفض من خلال الهجوم بالجرافات التي أبادت خيم المعتصمين بمن داخلها مع قنص من يظهر من خلف الجرافات.
وأوضح أن: "أعمال القتل كانت لا تتوقف والقوات منعت دخول عربات الإسعاف وتم ضرب المستشفى الميداني من كافة النواحي ولم نجد سوى عمارة دخلنا داخل العمارة ووجدت بجواري بنت في العشرينات وطفل وسألته عن والده أخرج لي ورقة مكتوب فيها أرجو تسليم هذا الطفل ومعاه أرقام تليفونات التي يبدوا ان والده كتبها قبل مقتله".
