تم اليوم التعرف علي جثة أحد المحروقين في مجزرة الفض برابعة والنهضة في مشرحة زينهم وذلك بعد فحص ال"DNA" الخاص به ويدعي الاستاذ سامى عيد.
ويأتي هذا بعد مرور ما يقرب الشهرين علي مجزرة الفض الدموية التي قامت فيها قوات الجيش والشرطة المصرية بأبشع ما يمكن من قتل وحرق جثث وقتل مصابين واعتقالات وتدمير وترويع آلاف المواطنين في مجزرة لم يشهد لها التاريخ المصري مثيلا لتكون شاهدا علي بشاعة الانقلابيين .
وقد استشهد في المجزرة حسبما ذكرت بيانات للتحالف الوطني لدعم الشرعية ما يتجاوز ال3000شهيد وأصيب ما يقارب نفس العدد غير المعتقلين وذلك بفض ميداني رابعة العدوية والنهضة وإلي اليوم تستمر مجازر الانقلابيين من قتل واعقتالات وانتهاكات وتدمير .
