منذ فض رابعة العدوية مقر اعتصام رافضى الانقلاب العسكري, و أصبحت انباء المفقودين و رحلات الاهل للبحث عن اولادهم قصص لا يحمل جديدا لم يكسر هذا الروتينسوى قصة عماد زكريا عبدالله عبد الجواد.
وعماد زكريا عبدالله عبدالجواد صاحب ٣٨ عاما القاطن بحدائق الأهرام بالقاهرة مفقود من يوم 14 اغسطس الماضى في احداث فض اعتصام رابعة, بعدما بحث اهله عنه وجدوا اسمه في كشوف مستشفى أم المصريين,حيث كان مصابا بطلق ناري , لكن الغريب انهلم يكن متواجدا في المستشفى بنفسه عند السؤال عنه و لا يوجد اسمه فيكشوف الخارجين من المستشفى .
وكذلك نفت ادارة المستشفى وجود اى معلومات عنه في حين اسمه يتواجد في كشوف المستشفى, ثمتواردت انباء من اهالي المعتقلين و معارف اهل زكريا في الشرطة تؤكد وجوده في سجن وادي النطرون.
وعندما سال الاهل عن المفقود في سجن وادى النطرون نفت إدارة السجن وجوده في كشوف المعتقلين, إلا أن إدارة السجن أقرت بوجوده داخل السجن يوم عيد الأضحى و سمحت لأهله بالدخول لزيارته وأعطتهم تصريح بذلك ، وبعد دخولهم فوجئوا بعدم وجوده ضمن المعتقلين.
وبعد هذه الواقعة الغريبة سأل الاهل الضابط المختص عن ذلك قام بالحديث في هاتفه بعيداً عنهم لفترة طويله ثم أخرجهم من السجن دون إبداء أي أسباب ، بعد ذلك أكد أحد أقاربه بالداخلية وجوده داخل السجن ولكن عدم نزول رقم له ، كما أكد وجود العديد من الحالات المشابهة له, و هذا حسبما ذكر اهل زكريا لشبكة رصد .
