إذا استعرضنا ما جرى ببطء فسوف نلاحظ ما يلي:
لا أستطيع أن أفترض السذاجة في السارقين.
الفكرة ليست جديدة لأن الانطباع السائد في مصر منذ عدة سنوات أن الأجهزة المعنية مشغولة بحماية النظام ورموزه. بأكثر من حمايتها للمجتمع ورعايتها لمصالحه.
لا يزال انشغال الشرطة بحماية النظام وانصرافها عن حماية المجتمع يشكل عنصرا مهما في تشجيع الخارجين على القانون على ارتكاب جرائمهم.
إزاء ذلك فلعلي لا أبالغ إذا قلت ان المشكلة أكبر من مجرد حادث سرقت فيه سيارة هيونداي وأدت العربدة والاستهتار فيه إلى إزالة طحال شاب وتهديد حياته،