أعلنت الحكومة الإثيوبية إلى أنه تم استكمال أكثر من 30% من إنشاءات السد وأنه سيكون أكبر سد في إفريقيا لتوليد الكهرباء بالقوى المائية وأنه من المتوقع أن يكتمل بناء السد عام 2017 وأن ذلك سيؤدى حينئذ إلى توليد ستة آلاف ميجاوات طاقة كهربية .
يذكر أن وزراء المياه بالدول الثلاث اتفقوا الاثنين الماضي في الخرطوم على تشكيل لجنة المتابعة وأن تضم هذه اللجنة أربعة ممثلين من كل دولة في حين كانت مصر ترغب في البداية أن تضم اللجنة الجديدة خبراء دوليين وألا تقتصر مهمتها على المتابعة بل تتولى مهمة تنفيذ التوصيات أيضا لكن إثيوبيا رفضت ذلك . مما دفع السودان إلى القيام بدور الوسيط بينهما وساعد ذلك على اتفاق الدول الثلاث على إقتصار دور اللجنة على متابعة تنفيذ تلك التوصيات.