حصلت شبكة رصد الإخبارية على وثائق تقدمت بها "الدعوة السلفية" (التي أسست حزب النور) كبلاغ للنائب العام ضد عدد من الصحف المصرية والمواقع الإلكترونية بالإضافة إلى حركة 6 أبريل، باعتبارها نشرت أخبارا أو قامت بممارسات بهدف "تشويه الدعوة" و"حرق البلاد والعباد وإحداث الوقيعة بين مؤسسات الدولة وخاصة الوقيعة بين الدعوة السلفية ورجال القوات المسلحة".
وشمل التقرير كلا من صحف الجمهورية والشروق والأهرام وروزاليوسف والمصريون وموقع الحق والضلال وحركة 6 أبريل، مؤكدا أن كل ما صدر عن هذه الجهات: "افتراءات على الدعوة والمنتسبين لها الأمر الذي يثير حفيظة الشعب المصري ضد الدعوة السلفية والنيل منها وكل هذه الأمور التي ظهرت أخيرا بعد وجود صدى طيب ومصداقية من الدعوة السلفية لدى الشعب المصري فأرادوا بذلك وأد هذه الدعوة المباركة الهادئة بهذه الأفعال الخسيسة ولكن يصدق فيهم قول الحق تبارك وتعالى "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
وجاء في بداية البلاغ الذي قدمه محامون عنها -مطلع عام 2012- أنه لما كانت الدعوة السلفية في الآونة الأخيرة قد عانت من الافتراءات التي يوصمها بها أعداء الوطن والذين يريدون حرق البلاد والعباد وإحداث الوقيعة بين مؤسسات الدولة وخاصة الوقيعة بين الدعوة السلفية ورجال القوات المسلحة.
واستدل البلاغ على اتهاماته لجريدة "الجمهورية" الحكومة بما نشر بجريدة في عدد يوم 27/12/2011 من قيام أحد الأشخاص بالدفع بمجموعة من الفتيات في زي المنتقبات يحملن المصاحف ويبادرن بالتوجه ناحية القوات المسلحة بالسب والألفاظ النابية لإثارة حفيظتهم ضدهم وعند توجه القوات المسلحة تجاههم يبدأن بإلقاء المصاحف تحت أقدامهن فتطأها أقدامهم من دون قصد فتكون هذه اللحظة خصبة لكاميرات الإعلام المتربصة على أهبة الاستعداد لالتقاط تلك الصور والتصعيد ضد القوات المسلحة وظهور الدعوة السلفية أمام الرأي العام بمظهر المحرض والمزعزع لاستقرار البلاد.
