في مشهد لا تراه عادة إلا في دولة الإنقلابات والمستعمرات أو الحدود، حيث قامت محافظة القاهرة، باستبدال الحائط الخراساني المتواجد بشارع القصر العيني، ببوابات حديدية بمنتصف الشارع تفتح فى الأحوال الطبيعية ويتم غلقها فى حالات الطوارئ فقط، وذلك لعبور المواطنين والسيارات.
وبذلك ينضم معبر"القصر العيني"، إلى المعابر المصرية على الحدود في رفح فهو شبيه ببوابات المعابر الحدودية والسجون العمومية، ودعوة إلى حفر أنفاق أسفل البوابات بعد بناء نقط تفتيش حدودية»، وذلك لـ تهريب الثوار إلى ميدان التحرير.
من ناحية ساخرة، دشن نشطاء "هاشتاج" بعنوان "معبر القصر العيني"، تبادلوا خلاله التعليقات اللاذعة.
وكتب أحد النشطاء: "الحكومة تعلن عن فتح معبر القصر العيني يومي السبت والأحد القادم لدواع إنسانية وللحالات الحرجة"، في إشارة إلى الأخبار التي يتم تداولها بين الحين والآخر على معبر رفح الحدودي بين الأراضي المصرية والفلسطينية.