نقلت صحيفة لبنانية عن مصدر دبلوماسي لم تحدد هويته، إمكانية إعلان “حزب الله” انتهاء مهمته في سوريا بعد نحو شهر أو شهر ونصف وسحب مقاتليه، مسقطاً الذريعة التي يعلنها التكفيريون للقيام بعمليات تفجير إرهابية في لبنان، وذلك في إطار جملة من التفاهمات التي تتوافر لها رعاية إقليمية، وتحتاج إلى اتصالات لإنضاجها.
وأشار المصدر – حسبما ورد بصحيفة “النهار” اللبنانية – إلى أن المطلب الثاني للجماعات الإرهابية التي تستهدف لبنان، وهو تحرير السجناء الإسلاميين في سجن رومية، هو مطلب لا علاقة للحزب به، بل يسأل عنه الفريق الآخر، وخصوصاً الذي يتولى حقائب الأمن والعدل – “في إشارة إلى تيار المستقبل الذي تولى الحقيبتين”.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام قد دعا إلى الابتعاد عن الخطاب السياسي الكيدي والتشنج، وطالب بمواجهة “أقسى وأشد أنواع الإرهاب بالموقف الداعم للمؤسسات الأمنية”، مشددا على ضرورة ضبط الحدود.