طالب الكابتن أحمد شوبير-المحلل الرياضي- بإعلان رابطة "ألتراس أهلاوي" وباقي الروابط جماعات أرهابية ومكافحتها مثلما يتم مكافحة الجماعات الارهابية معلقا أن "لو استمر الصمت على جرائم الالتراس "يبقي في داهية الرياضة المصرية".
وأضاف شوبير على قناة البلد:"أطالب الحكومة بإعلان جميع روابط" الأولتراس" في مصر، "جماعة إرهابية" على غرار الإخوان المسلمين، وحل هذه الروابط ومنعهم من دخول الملاعب".
وأضاف:"الألتراس كذابين في ادعائهم أن القوات الأمن هي من بادرت بالاعتداء عليهم , الأمن لم يأخذ البانر، ولم يطلق قنابل الغاز والخرطوش والرصاص الحي"
وقال:"ماذا لو كانت أدت هذه الاشتباكات إلى وفاة 200 مشجع منهم؟موتهم لن يؤثر في الشعب، مثلما أثر من قبل وكلنا اتعاطفنا معاهم ومع أهاليهم بعد حادثة بورسعيد، لكن لو حصلهم حاجة تاني محدش هنتعاطف معاهم".
وقال:"هذه الروابط تسببت من قبل في أحداث كثيرة، مثل اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي، وحرق الاتحاد المصري لكرة القدم، ونادي الشرطة، واستغلال حادثة بورسعيد للفتك بالمجلس العسكري وقتها، والمطالبة بإسقاط حكم العسكر".
وقال:"بياناتهم تؤكد أنهم ليس لهم أية علاقة بالثورة من قريب أو بعيد وتلك الروابط رفضت ثورة 30 يونيو، وانضموا لمظاهرات الإخوان في رابعة العدوية ".