التقى اليوم المستشار وليد شرابى المتحدث بإسم حركة (( قضاه من أجل مصر)) بمستشار رئيس الجمهورية السنغالى السيد علي الدين في إطار جولة إفريقية ينظمها التحالف الوطنى لدعم الشرعية وكسر الانقلاب لفضح جرائمه ، وكان من ضمن الحضور مع شرابي ، الدكتور أمير بسام والدكتور عز الدين الكومى عضوا مجلس الشورى السابق ، جاءت تلك الزيارة لتثبيت موقف دول الاتحاد الإفريقى في عدم الاعتراف بالانقلاب العسكرى في مصر.
وقد أوضح الجانب السنغالى أن السنغال ممثلة في مجلس الوزراء كان لها سبق في إصدار بيان يدين الانقلاب العسكرى في مصر، كما عبر مستشارها عن أن ما يحدث في مصر تتأثر به السنغال وكل أفريقيا مشيرا إلى دور مصر التاريخى في تحرير الشرق ودورها الحضارى الممتد، لكونها منبر لكل الإسلاميين حيث الأزهر الشريف.
وقد أشار شرابي إلى ترحيب السنغال بالوفد ، حيث إنتهى اللقاء برفع الجميع إشارة رابعة دعما لما يحدث في مصر من إنتفاضات لمؤيدو الشرعيه ضد الإنقلاب ، وتنديدا بحكم العسكر.
جدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتى بعد جولة للوفد بالسنغال وموريتنيا التقو خلالها بسياسيون وبرلمانيون وحقوقيون من مختلف الأطياف السياسية، حكومة ومعارضة، وكذلك منظمات المجتمع المدنى، لاقى فيها الوفد تأييد للشرعية ودعما للثورة المصرية ورفضا للانقلاب.
وفى سياق متصل كرد فعل إنقلابي على ماجاء من ترحيب السنغال بوفد التحالف الوطنى لدعم الشرعيه ، صرح مصدر بوزارة الخارجية الإنقلابيه انه سيتم خلال ساعات استدعاء السفير السنغالي فى القاهرة اعتراضا على قيام مساعد الرئيس السنغالي برفع علامة رابعة اثناء لقاءه مع قيادات تحالف دعم الشرعية في العاصمة السنغالية اليوم، والتي أكد خلالها مساعد الرئيس السنغالي على موقف بلاده الداعم لاستعادة الشرعية في مصر ورفض الانقلاب العسكري
