حذر مسؤول فلسطيني كبير في منظمة التحرير الفلسطينية من "مساعٍ إسرائيلية حثيثة لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً بين المسلمين واليهود"، وذلك في وقت أفاد فيه مسؤول في الأوقاف الإسلامية باقتحام عشرات المستوطنين الإسرائيليين للأقصى، تحت حراسة أمنية مشددة.
وفي مؤتمر صحفي عقد في مكتبه في بلدة أبوديس، شرقي القدس، اليوم الاثنين، قال أحمد قريع، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومسؤول ملف القدس فيها، إن "الاقتحامات التي تقوم بها إسرائيل إلى المسجد الأقصى والتي أصبحت شبه يومية تهدف إلى تطبيع هذه العمليات التي بدأت مع اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي (الراحل)، أرئيل شارون إلى المسجد عام 2000".
وأضاف، "ثم بدأت تلك الاقتحامات تتم بشكل خجول في مناسبات إلى أن أصبحت تتكرر يومياً في محاولة تطبيع اقتحام المستوطنين ، بدعم من الحكومة الإسرائيلية، لانتهاك حرمة المسجد الأقصى، والعمل على تقسيمه زمانياً ومكانياً كما حدث في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل (جنوبي الضفة الغربية) وهو أمر مرفوض من قبلنا".
