أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها ماضية على طريق الشهداء القادة، حتى تحرير أرض فلسطين من الاحتلال الصهيوني.
وقالت الكتائب على لسان أحد مجاهديها في مؤتمر صحفي خلال افتتاحها النصب التذكاري الذي شُيد في نهاية شارع الجلاء شمال غرب مدينة غزة صباح الاثنين (10-3)، والذي يُخلد معركة "حجارة السجيل": "نبشر بقرب الوعد وما خفي أعظم، فقد عرفنا نقاط الضعف لدي العدو، وبتنا قادرين على أن نصيبه في مقتل".
وأضاف: "استطاعت حماس أن تنقل المعركة لقلب الكيان بعد أن تمكنت من تطوير منظومتها الصاروخية وأنجزت ما عجزت كثير من الجيوش العربية عن إنجازه، ومن يقف بمواجهتها رضي لنفسه أن ينضم لفسطاط الظالمين، وليس لهم إلا الضرب كائنًا من كانوا".
وتابع: "لا ننسى شهداءنا القادة وهم حقيقة عطائنا وانتمائنا لفلسطين، وهم شموع الأمة ومناراتها، وبدونهم تفقد الأمة ركنا دائما من إنسانيتها".
وأردف قائلا: "الأمة على موعد مع الدم، وشلال الدم لن يتوقف نزفه حتى يعود الحق لأصاحبه، وتعود المقدسات لحضن الأمة وحظيرة الإسلام".
وشددت كتائب القسام على أن تصفية العدو الجسدية لأعلام المقاومة، ظناً بقتلهم بأن المقاومة ستتبدد وستتفرق هو واهم، وقالت "الصهاينة استطاعوا اغتيال قيادات المقاومة، لكنهم لم يستطيعوا أن يفرضوا عليهم الغياب، فقد رحلوا أجسادا ليبقوا رموزاً".
واستخدمت الكتائب صاروخ (m75) خلال معركة حجارة السجيل، حيث قصفت لأول مرة مدينتي تل الربيع (تل أبيب) والقدس المحتلة، ردا على اغتيال قائد أركان كتائب القسام أحمد الجعبري.
