أقرت الجمعية العمومية العادية لنقابة أطباء مصر، الجمعة، استمرار الإضراب الجزئي المفتوح، حتى انعقاد عمومية "طارئة" منتصف إبريل القادم، حسب مصادر نقابية.
وطالبت الجمعية، وزير الصحة والسكان الانقلابي، عادل عدوي، بتقديم استقالته في حال فشله في الحصول على حقوق الأطباء.
وكانت نقابة الأطباء بدأت في إضراب جزئي مفتوح في 8 ، تمثل الموجة الثالثة لاحتجاجات الأطباء، حيث بدأت الموجة الأولى مطلع يناير الماضي، بإضراب جزئي محدود يومي 1 و 8 يناير.
وأعلنت النقابة، عبر موقعها الرسمي قرارات الجمعية، وعلى رأسها مطالبة وزير الصحة بتقديم استقالته في حال فشله في الحصول على حقوق الأطباء التي أقر بمشروعيتها ووافقت عليها وزارته.
وطالبت عمومية الأطباء الحكومة بإصدار قانون بتغليظ عقوبة الاعتداء علي المنشآت الصحية و الأطباء العاملين بها.
ويبلغ عدد الجمعية العمومية للأطباء بحسب تصريح سابق لنقيب الأطباء محمد خيري عبد الدايم أكثر من 250 ألف طبيب.
