بدأت لويزة حنون، المرشحة الرئاسية عن حزب العمال بالجزائر، معركتها الانتخابية بهجوم غير مباشر على خصومها، متهمة إياهم بالتورط في الفوضى التي تعيشها البلاد، ملمحه إلى مسؤولية كل من تقلد مناصب في الدولة عن هذه الفوضى.
وقالت لويزة، إنها وحزبها غير مسئولين عن ما تعيشه الجزائر ومأساة المفقودين، وأنها لم تعط وعودا للمافيا التي تريد للجزائر أن تكون "مصر مبارك".
مؤكدة أنها غير مسؤولة ولا تتحمل أية مسؤولية عن مآسي الجزائر في شتى المجالات، والفوضى العارمة التي تعيشها قطاعات التربية والصحة والتعليم العالي وفوضى الخصخصة التي حطمت الاقتصاد الوطني.
وأكدت حنون في تجمع شعبي عقدته في إطار حملتها الانتخابية ـ أن مسيرتها النضالية معروفة ومحترمة باعتبار أن حزبها ساهم في السلم والمصالحة الوطنية واستعادة السيادة على القرار الاقتصادي وأنها لم تشارك في السلطة .
من جهة أخرى، اعتبرت لويزة حنون أن الانتخابات الرئاسية القادمة ليست مجرد موعد انتخابي بل هي "انتخابات حرب" ـ على حد وصفها ـ فهي حالة حرب عارمة في العالم وفى الجوار وفى أغلب الدول العربية.
مجددة تحذيرها من الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري وأمير قطر قائلة "إن الاثنين ما اجتمعا إلا وحلت الكارثة وانفجرت الحروب " واصفة جون كيري "بمهندس الحروب" .
وأضافت حنون "أن ظاهر زيارة أمير قطر هو طلب وساطة الجزائر في مشكلته مع السعودية ولكن باطنه هو التخطيط لإشعال نار الفتنة في الجزائر والمساومات من أجل ضمان رئيس للجزائر يخدم مصالح أمريكا والدول العظمى" ، متسائلة عن السبب وراء تزامن تلك الزيارة والحملة الانتخابية.
