وقع وزير داخلية الانقلاب محمد إبراهيم في ارتباك عندما حكى قصة مغايرة للحقيقية حيث رد عليه احد الصحفيين في واقعة قتل الفتاة المسيحية ماري جورج والتي قتلت في عين شمس اثناء اعتداء قوات الامن على مظاهرات معارضي الانقلاب اثناء تواجدها بموقع الاشتباكات.
وزعم محمد إبراهيم أن الإخوان قتلوها قائلا: "الأخت ماري جورج إيه قصتها كانت ماشية بالعربية فنزلوها وطعنوها بالسكاكين وحرقوا عربيتها".
فردت عليه صحفية قائلة :"هيا ميتة بطلق ناري" فقال وزير الداخلية: "طلق يعني جايز أنا متابعتش الي حصل" وقام بتغيير الموضوع الذي كان يتكلم فيه.
كما حذر إبراهيم الصحفيين من العمل في المظاهرات من جانب الاخوان وطالبهم بتصوير الأحداث من جانب الداخلية فقط زعما بأن ذلك يؤمنهم.
