في مشهد آخر من مشاهد انتهاكات حقوق الإنسان والمعتقلين في مصر ؛الأستاذ محمد المشد مقيداً إلى سرير بمستشفي الأزهر حيث كان من المفترض أن يُعالج بعد تدهور حالته الصحية خلال الأيام الماضية والذي كان من المقرر أن تُجرى له عملية جراحية دقيقة بالمخ غداً الخميس بعد تكرر حالات الإغماء التي تنتابه يومياً مرات عديدة لكن تم اليوم إعادته إلى محبسه بسجن دمياط دون أن تُجرى له تلك الجراحة العاجلة والدقيقة برغم قرار النيابة بإيداعه المشفى للعلاج